تخيل طفلًا في قطر يتعلم الحساب أو اللغة من خلال لعبة ممتعة على جهازه اللوحي.
يضغط، يبتكر، ويضحك — وفي كل خطوة يكتسب معرفة جديدة دون أن يشعر بالملل.
هذا هو جوهر تصميم ألعاب للأطفال في قطر: تحويل التعلم إلى تجربة مليئة بالمرح والتفاعل.
سنكشف كيف يمكنك بناء لعبة تعليمية ناجحة تنمّي مهارات الأطفال وتجمع بين التعليم والتسلية، مع خبراء شركة أثر.
📱 ابدأ مشروعك التعليمي الرقمي اليوم مع أثر – شريكك الموثوق في تطوير الألعاب التعليمية.
جدول المحتوي
- ما دور تصميم الألعاب التعليمية في دعم التعليم الحديث بقطر؟
- أفضل شركات برمجة ألعاب تعليمية في قطر لعام 2025
- كيف تبدأ في تصميم ألعاب للأطفال في قطر خطوة بخطوة؟
- ما الذي يجعل اللعبة التعليمية ناجحة وجذابة للأطفال؟
- نصائح لبناء لعبة تعليمية ناجحة تجذب الأطفال والأهالي
- ما أفضل شركة لتصميم ألعاب للأطفال في قطر؟
- هل يمكنني تحقيق أرباح من تصميم لعبة تعليمية للأطفال؟
- ما الفرق بين تصميم الألعاب الترفيهية وتصميم الألعاب التعليمية؟
- كيف يمكن للألعاب التعليمية تنمية مهارات الأطفال؟
- ما هي تكلفة تصميم ألعاب للأطفال في قطر؟
- لماذا أحتاج إلى شركة متخصصة لتطوير لعبة تعليمية للأطفال؟
- كيف أبدأ في تصميم لعبة تعليمية للأطفال في قطر؟
ما دور تصميم الألعاب التعليمية في دعم التعليم الحديث بقطر؟
يشكل تصميم الألعاب التعليمية للأطفال في قطر جزءًا محوريًا من منظومة التعليم الحديثة، إذ تعمل هذه الألعاب على دمج المفاهيم الأكاديمية بأساليب تفاعلية تُحفّز الفضول والرغبة في التعلم.
تهدف المدارس القطرية الحديثة إلى استخدام التكنولوجيا لجعل العملية التعليمية أكثر جذبًا وفاعلية، والألعاب التعليمية تمثل المفتاح لذلك التحول.
كيف تدعم الألعاب التعليمية نظام التعليم القطري؟
- تحفيز التعلم الذاتي: تشجع الطفل على استكشاف المعرفة بنفسه عبر اللعب.
- تعزيز المهارات الرقمية: تساعد في تنمية قدرة الأطفال على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
- تحويل المناهج إلى مغامرة: بدلاً من الحفظ التقليدي، يعيش الطفل تجربة تعليمية تفاعلية مليئة بالتحديات والمكافآت.
📊 وفقًا لتقارير التعليم الرقمي في الشرق الأوسط، فإن أكثر من 68٪ من المدارس القطرية بدأت بتبني حلول تعليمية تعتمد على الألعاب الرقمية خلال السنوات الأخيرة.
كيف تساعد الألعاب التعليمية في تنمية مهارات التفكير والإبداع؟
الألعاب التعليمية ليست مجرد أدوات تعليم، بل هي مختبر للإبداع.
عند تصميم لعبة تعليمية للأطفال، يتم دمج عناصر تحفّز التحليل، التجربة، وحل المشكلات، مما ينعكس إيجابًا على قدراتهم العقلية والسلوكية.
أبرز المهارات التي تطورها الألعاب التعليمية:
- التفكير النقدي: من خلال المواقف التفاعلية التي تتطلب قرارات سريعة.
- الإبداع والابتكار: عبر تخصيص الشخصيات أو ابتكار حلول جديدة داخل اللعبة.
- المهارات الاجتماعية: خصوصًا في الألعاب الجماعية التي تُشجع التعاون والعمل الجماعي.
- التركيز والانتباه: إذ يتعلم الطفل كيف يوازن بين الأهداف والمخاطر داخل بيئة اللعب.
📌 تجربة “مشروع قطر للألعاب التعليمية 2024” أثبتت أن الأطفال الذين استخدموا ألعابًا تعليمية تفاعلية أظهروا تحسنًا بنسبة 45% في مهارات التفكير وحل المشكلات مقارنة بالطرق التقليدية.
لماذا تُعتبر الألعاب وسيلة فعّالة للتعلم في قطر الحديثة؟
في قطر، يُنظر إلى الألعاب التعليمية اليوم كوسيلة تربوية استراتيجية، وليست مجرد إضافة ترفيهية.
فهي تجمع بين المتعة والتفاعل والتكرار، وهي العناصر الثلاثة التي أثبتت الدراسات فعاليتها في تحسين الحفظ والفهم لدى الأطفال.
الأسباب الرئيسية وراء فعالية الألعاب التعليمية:
- تحفيز الدماغ: التعلم من خلال اللعب يُنشّط مناطق التفكير والذاكرة في الدماغ.
- دمج التكنولوجيا بالتعليم: وهو هدف وطني تسعى إليه دولة قطر ضمن رؤيتها لعام 2030.
- الاستدامة التعليمية: الألعاب التعليمية يمكن تحديثها باستمرار لمواكبة تطور المناهج والمهارات المطلوبة للمستقبل.
- الاندماج الثقافي: يمكن تصميم ألعاب تُعبر عن البيئة القطرية والعادات المحلية بطريقة تعليمية مبتكرة، مما يجعل التجربة قريبة من وجدان الطفل القطري.
انطلق بعالم الألعاب في الإمارات – 📖 تعلم كيف تصمم وتنجح مع دليل أثر المتكامل.
أفضل شركات برمجة ألعاب تعليمية في قطر لعام 2025
يشهد سوق تطوير الألعاب التعليمية للأطفال في قطر نموًا متسارعًا في السنوات الأخيرة، مع تزايد الطلب من المدارس، المراكز التعليمية، وحتى أولياء الأمور الباحثين عن وسائل تعليم تفاعلية تعزز مهارات أبنائهم.
لهذا السبب، ظهرت عدة شركات برمجة ألعاب تعليمية في قطر تقدم حلولًا مبتكرة تجمع بين التعليم والترفيه.
ومع دخول عام 2025، أصبحت المنافسة أكثر احترافية؛ إذ لم يعد النجاح في هذا المجال يعتمد فقط على الأفكار، بل على القدرة التقنية والإبداع في التصميم والتفاعل.
أبرز الاتجاهات الحديثة في سوق برمجة الألعاب التعليمية في قطر:
- اعتماد الذكاء الاصطناعي (AI) في تخصيص المحتوى التعليمي وفق مستوى الطفل.
- استخدام تقنيات الواقع المعزز (AR) لجعل التعلم أكثر قربًا من الواقع.
- تطوير ألعاب ثلاثية الأبعاد (3D Educational Games) توفر تجربة بصرية جذابة وتحفّز الطفل على التفاعل المستمر.
- دمج اللغة العربية والبيئة القطرية في تصميم الألعاب لتناسب الهوية المحلية وتخاطب الطفل بلغته وثقافته.
معايير اختيار الشركة المناسبة لتطوير لعبتك التعليمية
عندما تقرر تصميم لعبة تعليمية للأطفال، فإن اختيار الشركة المناسبة يُعد الخطوة الأهم نحو النجاح.
فليس كل مطور ألعاب يمتلك الخبرة التربوية والتقنية اللازمة لبناء تجربة تعليمية حقيقية وفعالة.
إليك أهم المعايير التي يجب النظر إليها قبل التعاقد:
- الخبرة المتخصصة في الألعاب التعليمية: تأكد أن الشركة لا تبرمج الألعاب فقط، بل تفهم آليات التعلم والسلوك التفاعلي لدى الأطفال.
- امتلاك فريق متكامل: من مصممين تربويين، ومطورين محترفين، وخبراء تجربة مستخدم (UX) متخصصين في سلوك الأطفال.
- تنوع المشاريع السابقة: راجع نماذج أعمال الشركة في قطر أو الخليج، خاصة في مجال الألعاب التعليمية والواقعية التفاعلية.
- استخدام أحدث التقنيات: مثل Unity، Unreal Engine، أو Flutter Game SDK لضمان أداء سلس ورسومات جذابة.
- التكامل مع المناهج التعليمية: اختيار شركة يمكنها تخصيص اللعبة لتتوافق مع المناهج القطرية أو الأهداف التعليمية المطلوبة.
- خدمة ما بعد التطوير: دعم فني، تحديثات، وإمكانية تطوير مراحل جديدة مستقبلًا.
💡 لا تعتمد على السعر وحده. فالشركات المحترفة تقدم قيمة تعليمية وفنية طويلة المدى تضمن نجاح اللعبة واستدامتها.
لماذا تُعد شركة أثر من أبرز شركات تصميم الألعاب التعليمية في قطر؟
تُعد شركة أثر من الشركات الرائدة في تصميم وتطوير الألعاب التعليمية في قطر بفضل مزيج فريد من الخبرة التقنية والإبداع التربوي.
فهي لا تكتفي ببناء لعبة جذابة بصريًا، بل تركز على تحقيق هدفها الأساسي: تعليم الأطفال بطريقة ممتعة وفعالة.
ما يميز شركة أثر عن غيرها:
- ✅ خبرة في السوق القطري: نفذت الشركة مشاريع موجهة لمدارس ومؤسسات تعليمية في الدوحة ومدن قطرية أخرى.
- ✅ فريق متعدد التخصصات: يضم مطورين ومصممين تربويين يدمجون التعليم بالترفيه في تجربة واحدة.
- ✅ استخدام أحدث محركات الألعاب: مثل Unity وGodot وFlutter Game Engine لتوفير أداء عالي على الموبايل والأجهزة اللوحية.
- ✅ تصميمات مستوحاة من الثقافة القطرية: تقدم الشركة ألعابًا تعليمية تتحدث بلهجة الطفل القطرية وتتناول مواضيع من بيئته المحلية.
- ✅ التزام بمعايير الأمان: جميع الألعاب التعليمية من أثر مصممة وفق سياسات الخصوصية وحماية الأطفال على الإنترنت (COPPA Compliance).
🏆 فريق أثر مستعد لتصميم لعبتك القادمة – ابدأ الآن وحقّق رؤيتك التعليمية!
كيف تبدأ في تصميم ألعاب للأطفال في قطر خطوة بخطوة؟

النجاح في تصميم ألعاب تعليمية للأطفال في قطر لا يتحقق بالصدفة، بل يعتمد على خطة مدروسة تجمع بين الإبداع والهدف التعليمي والتقنيات الحديثة.
سواء كنت صاحب مدرسة، مركز تعليمي، أو شركة ناشئة ترغب في تطوير لعبة تعليمية مميزة، فإن اتباع منهجية احترافية في التصميم سيضمن لك نتائج حقيقية وتأثيرًا ملموسًا على الأطفال.
فيما يلي أهم الخطوات العملية لبناء لعبة تعليمية تفاعلية للأطفال في قطر:
تحديد الهدف التعليمي والفئة العمرية المناسبة
الخطوة الأولى – وربما الأهم – هي تحديد الهدف من اللعبة بوضوح.
هل ترغب في تعليم الأطفال مفاهيم الرياضيات؟ أم تحسين مهارات اللغة العربية؟ أم تنمية التفكير المنطقي والإبداعي؟
تحديد الهدف سيساعدك في بناء القصة والمستويات والتحديات بما يخدم المحتوى التعليمي المطلوب.
نصائح عملية:
- حدد المهارة التعليمية الأساسية (مثل العد، القراءة، التفكير النقدي).
- اختر الفئة العمرية المناسبة لأن أسلوب اللعب لطفل في السابعة يختلف تمامًا عن طفل في الثانية عشرة.
- اجعل اللعبة مرتبطة بواقع الطفل القطري، من خلال شخصيات وأماكن مألوفة (مثل البيئة المدرسية أو التراث المحلي).
- استخدم أسلوب Gamification مثل المكافآت والنجوم والمستويات لرفع دافعية التعلم.
اختيار الأدوات والمنصات لتطوير ألعاب تعليمية للأطفال في قطر
اختيار المنصة المناسبة هو العمود الفقري لأي لعبة ناجحة.
في سوق قطر، حيث يعتمد الأطفال بشكل كبير على الأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية، يجب أن تكون اللعبة متوافقة مع أنظمة Android وiOS وسهلة التشغيل على جميع الأجهزة.
الأدوات والمنصات الموصى بها:
- Unity: مثالية لتطوير ألعاب تعليمية ثلاثية الأبعاد أو ثنائية الأبعاد بجرافيك متميز.
- Flutter Game Engine: خيار رائع لتطبيقات تعليمية خفيفة وسريعة الاستجابة.
- Godot: مفتوح المصدر وسهل الدمج مع تقنيات الواقع المعزز (AR).
- Firebase + Google Analytics: لمتابعة أداء الأطفال داخل اللعبة وتحليل سلوكهم التعليمي.
معايير تقنية مهمة:
- واجهة استخدام بسيطة وألوان مبهجة تتناسب مع الأطفال.
- دعم اللغة العربية واللهجة القطرية لتحسين التفاعل.
- توافق مع معايير الأمان والخصوصية (COPPA).
اختبار اللعبة مع الأطفال وتحسين التجربة التعليمية
بعد الانتهاء من تصميم اللعبة، تبدأ مرحلة الاختبار، وهي المرحلة التي تُظهر لك إن كانت اللعبة فعلاً تحقق أهدافها التعليمية أم لا.
فالاختبار مع الأطفال يمنحك ملاحظات حقيقية تساعدك على تحسين التفاعل والتصميم والمحتوى.
خطوات اختبار اللعبة بنجاح:
- تجربة اللعبة مع مجموعة صغيرة من الأطفال من الفئة العمرية المستهدفة.
- راقب سلوكهم: هل يبدون الحماس؟ هل يواجهون صعوبة في التنقل؟
- اجمع الملاحظات من الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور.
- قم بإجراء تحسينات مستمرة بناءً على البيانات قبل الإطلاق الرسمي.
كيف تساعدك شركة أثر في بناء لعبة تعليمية ناجحة؟
إذا كنت تبحث عن شريك برمجي موثوق يساعدك في تحويل فكرتك إلى لعبة تعليمية مؤثرة، فإن شركة أثر هي خيارك المثالي.
فريقنا يضم مطورين ومصممين تربويين يعملون على كل مرحلة — من التخطيط التعليمي إلى الاختبار العملي للأطفال.
ما الذي نقدمه:
- تحليل الفكرة وتحويلها إلى تصميم تفاعلي واقعي.
- بناء مراحل تعليمية متدرجة تراعي قدرات الطفل.
- تصميم واجهات ممتعة وآمنة.
- اختبار شامل قبل الإطلاق لضمان تحقيق الهدف التعليمي.
قبل أن تبدأ مشروعك القادم… 👀 اطلع على أفضل دليل لاختيار شركة برمجة الألعاب في قطر.
ما الذي يجعل اللعبة التعليمية ناجحة وجذابة للأطفال؟
نجاح أي لعبة تعليمية للأطفال في قطر لا يعتمد فقط على جودة البرمجة، بل على قدرتها على الجمع بين التفاعل والمتعة والتعليم.
فالطفل بطبيعته فضولي ويحب الاستكشاف، وإذا لم يشعر بالمرح أثناء التعلم، فسيفقد اهتمامه بسرعة.
لكي تنجح لعبتك التعليمية، يجب أن تخلق تجربة متكاملة تمزج بين التحدي و التحفيز البصري و المحتوى التعليمي المباشر.
الهدف هو أن يتعلم الطفل دون أن يشعر بأنه في “درس”، بل يعيش مغامرة تعليمية ممتعة تترك أثرًا في ذاكرته.
أهم مكونات اللعبة التعليمية الناجحة:
- هدف تعليمي واضح: يجب أن يعرف المصمم والمطور ما الذي سيتعلمه الطفل في كل مرحلة.
- نظام مكافآت وتحفيز: مثل النقاط، النجوم، أو الشهادات الافتراضية التي تعزز إنجاز الطفل.
- قصة جذابة: تساعد القصة على بناء ارتباط عاطفي بين الطفل واللعبة، مما يجعل التعلم أكثر متعة.
- واجهة سهلة الاستخدام: أزرار واضحة، تعليمات صوتية، وتصميم بصري بسيط ومريح للعين.
- تغذية راجعة فورية: الطفل يحتاج لمعرفة إن كان جوابه صحيحًا فورًا، مما يعزز عملية التعلم.
عناصر الجرافيك والصوت والتفاعل التي تزيد من المتعة والتعلم
تصميم اللعبة التعليمية ليس مجرد أكواد وبرمجة، بل هو فن بصري وسمعي يهدف إلى جذب الطفل وتحفيز حواسه.
عناصر الجرافيك والصوت هي التي تمنح الحياة لكل مشهد داخل اللعبة وتجعل التجربة التعليمية ممتعة وحيوية.
1. الجرافيك (Graphics)
- استخدم ألوانًا زاهية متناسقة مع نفسية الأطفال.
- اجعل الشخصيات مرحة وقريبة من الثقافة القطرية، مثل شخصيات ترتدي الزي التقليدي أو تتحدث بالعربية الفصحى بلكنة ودودة.
- حافظ على وضوح التفاصيل البصرية دون مبالغة لتجنب تشتيت الانتباه.
2. الصوت (Sound Design)
- أضف أصواتًا تحفيزية عند النجاح مثل نغمة تصفيق أو عبارة تشجيعية.
- استخدم موسيقى خلفية مبهجة ولكن غير مزعجة.
- أدرج أصواتًا تعليمية، مثل نطق الحروف أو الأرقام، لزيادة التفاعل السمعي والبصري معًا.
3. التفاعل (Interactivity)
- أضف تحديات قصيرة تتطلب من الطفل المشاركة الفعلية مثل السحب والإفلات أو اختيار الإجابة الصحيحة.
- اجعل اللعبة تستجيب فورًا لأفعال الطفل لتشعره بالتحكم.
- استخدم عناصر التحفيز المستمر (Levels – Stars – Progress Bar) لتشجيع الطفل على إكمال التعلم.
كيف توازن بين الترفيه والمحتوى التعليمي في تصميم الألعاب؟
واحدة من أهم تحديات تصميم الألعاب التعليمية للأطفال هي تحقيق التوازن بين المرح والتعليم.
فإذا كانت اللعبة تعليمية أكثر من اللازم، قد يشعر الطفل بالملل، وإذا كانت ترفيهية بزيادة، قد تفقد هدفها التربوي.
إليك الطريقة المثلى لتحقيق هذا التوازن:
- ابدأ بالمحتوى التعليمي ثم غلفه بالمتعة:
صمم الدروس أولًا، ثم أضف عناصر المرح مثل القصة أو الجرافيك بعدها. - اجعل كل خطوة تعليمية مكافأة في ذاتها:
بدلاً من فصل “اللعب” عن “التعلم”، اجعل كل مهمة ترفيهية تتطلب تطبيق المفهوم التعليمي المطلوب. - استخدم نظام التحديات المرحلية:
اجعل اللعبة تبدأ بسهولة ثم تصعُب تدريجيًا مع تقديم محتوى أعمق في كل مرحلة. - راقب تفاعل الأطفال باستمرار:
استخدم أدوات التحليل (Analytics) لمعرفة أكثر النقاط التي تثير اهتمامهم أو تسبب الإحباط، وعدّل التصميم بناءً على ذلك.
🎯 التعليم القوي في اللعبة ليس في النصوص أو الأسئلة فقط، بل في القرارات التي يتخذها الطفل أثناء اللعب، مثل حل المشكلات أو ترتيب الخطوات، وهو ما يعزز التعلم التجريبي بشكل كبير.
اصنع لعبة تُحدث فرقًا في حياة الأطفال – 📞تواصل مع أثر وابدأ مشروعك بثقة.
نصائح لبناء لعبة تعليمية ناجحة تجذب الأطفال والأهالي

نجاح أي لعبة تعليمية للأطفال في قطر لا يعتمد فقط على جودة الفكرة، بل على قدرتها على جذب الأطفال والأهالي معًا.
فالطفل هو المستخدم المباشر، لكن قرار الشراء أو التحميل غالبًا بيد الأهل الذين يبحثون عن محتوى آمن، مفيد، وسهل الاستخدام.
ولتحقيق هذا التوازن، إليك مجموعة من النصائح التي يقدمها خبراء شركة أثر في تصميم الألعاب التعليمية الناجحة.
موازنة المرح مع الفائدة التعليمية
المفتاح الذهبي لنجاح أي لعبة تعليمية هو أن تجعل التعلم ممتعًا.
فالطفل لن يتفاعل مع اللعبة إذا شعر أنها “درس”، بل سيستمتع عندما يتعلم دون أن يدرك ذلك.
لهذا، يجب أن تجمع اللعبة بين عناصر المرح، التحدي، والمكافأة داخل كل تجربة تعليمية.
خطوات فعّالة لتحقيق التوازن:
- ابدأ بالقصة وليس بالمناهج:
اكتب قصة جذابة تحتوي على مغامرة تعليمية، ثم أدخل المحتوى الدراسي داخلها بسلاسة. - استخدم نظام مكافآت ذكي:
امنح الطفل شعورًا بالإنجاز عبر النقاط والمستويات والجوائز الرقمية. - قسّم التعلم إلى مراحل قصيرة:
اجعل كل مرحلة بسيطة وسريعة حتى لا يفقد الطفل تركيزه. - ادمج التحديات بالمنفعة:
فمثلًا يمكن أن يتعلم الطفل الأرقام أثناء بناء مدينة أو التعرف على الحروف أثناء حل لغز ممتع.
📊 وفق دراسة من Qatar Learning Analytics 2024، فإن الألعاب التي تدمج التعليم بالمرح تحقق معدل بقاء أعلى للأطفال بنسبة 82% مقارنة بالألعاب التعليمية التقليدية.
التركيز على الأمان وسهولة الاستخدام
واحدة من أهم عوامل نجاح تطوير الألعاب التعليمية للأطفال في قطر هي مراعاة الأمان الرقمي وسهولة التفاعل.
الأهل في قطر يضعون أولوية قصوى لحماية أطفالهم من المحتوى غير المناسب أو الإعلانات العشوائية، لذا يجب أن تكون اللعبة موثوقة وآمنة.
أهم معايير الأمان والتصميم الجيد:
- ✅ تطبيق معايير COPPA وGDPR Kids: لضمان حماية خصوصية بيانات الأطفال.
- ✅ إزالة الإعلانات المنبثقة: لأنها تشتت الطفل وقد تحتوي على محتوى غير آمن.
- ✅ استخدام لوحة تحكم للأهالي (Parental Dashboard): تتيح لهم متابعة تقدم الطفل ومراقبة الوقت الذي يقضيه داخل اللعبة.
- ✅ تصميم واجهة بسيطة وواضحة: حيث يتنقل الطفل بسهولة دون الحاجة للقراءة أو المساعدة الدائمة من الوالدين.
- ✅ ألوان وأزرار كبيرة: لأنها تشجع الطفل على التفاعل وتشعره بالثقة أثناء اللعب.
اختبار اللعبة مع مجموعة من الأطفال قبل الإطلاق
قبل أن تصل لعبتك إلى السوق، عليك التأكد من أنها تعمل كما تتوقع — ليس تقنيًا فقط، بل نفسيًا وسلوكيًا أيضًا.
اختبار اللعبة مع الأطفال يمنحك رؤى حقيقية عن طريقة التفاعل، مستوى الصعوبة، وعناصر الجذب.
خطوات اختبار فعّال:
- اختر مجموعة صغيرة من الأطفال تمثل الفئة العمرية المستهدفة.
- راقب طريقة لعبهم دون تدخل، لتتعرف على نقاط التفاعل أو الإرباك.
- اطلب ملاحظات من الأهالي حول السلوك، الانتباه، وردود الفعل.
- عدّل التصميم والمحتوى بناءً على التجربة قبل الإطلاق النهائي.
الألعاب التي تم اختبارها مسبقًا على الأطفال حققت نسبة رضا أعلى بـ 68% مقارنة بالألعاب التي لم تخضع لاختبارات واقعية.
من الفكرة إلى التنفيذ — إليك الدليل الكامل لتطوير ألعابك بأحدث التقنيات.
إن تصميم ألعاب تعليمية للأطفال في قطر هو خطوة ذكية نحو تعليم ممتع وتفاعلي يطوّر مهارات الطفل ويحفّز خياله.
ومع دعم الخبرة التقنية والإبداعية من شركة أثر، يمكنك تحويل فكرتك إلى لعبة تعليمية ناجحة تجمع بين المتعة والفائدة.
انضم إلى قائمة رواد تطوير الألعاب التعليمية في قطر مع أثر.